الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 - 02:44 م

تتناول القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان المنعقدة اليوم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من الموضوعات في إطار ثلاث محاور رئيسية تشمل التعاون الثلاثي، وأهمها التعاون في مجال الطاقة ومنتدى غاز المتوسط، ثم القضايا السياسية الإقليمية في شرق المتوسط، وكذلك القضايا الدولية خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير شرعية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في السطور القادمة أهمية ملامح تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية.

بدأت فكرة منتدى غاز شرق المتوسط مصرية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في نهاية 2018، وتم العمل من الوزارة على التوجيه حتى يتم تحويله لمنظمة دولية.

أقرأ أيضًا|| الرئيس السيسي يشارك اليوم في القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص

وفي يناير 2019 أعلنت القاهرة لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واتخاذ القاهرة مقرا له وأطلق منتدى غاز شرق المتوسط وزراء البترول والطاقة في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط في يناير ٢٠١٩، وضمت الدول السبع مصر، والأردن، وفلسطين، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، وإسرائيل.

وكانت مجموعة عمل المنتدى أقرت خطة العمل التي عرضتها اللجنة الاستشارية خلال اجتماعها في 13 مايو 2020، والتي اشتملت على الخطط المجمعة للجان الفرعية كما بلورتها تلك اللجان من خلال مناقشاتها الداخلية التي دارت منذ يناير 2020.

ووقعت مصر في شهر سبتمبر الماضي رسميا ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسط إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة ومفتوح لتقدم أى دولة في شرق المتوسط لطلب عضويته.

ويهدف المنتدى إلى تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.

وسيساهم منظمة غاز شرق المتوسط في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي، وخلق مناخ من الثقة وعلاقات حسن الجوار من خلال التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.